حركة شبابية من أبناء الحوضين تهاجم ولد محمد لغظف

حركة شبابية من أبناء الحوضين تهاجم ولد محمد لغظف

هاجمت حركة شبابية جديدة تطلق علي نفسها “أبناء المهمشين في الحوضين” سياسة الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف تجاه عدد من المجموعات القبلية والفئوية بالولايات الشرقية، مطالبة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بالتدخل لمنع فتنة قادمة.

وقال منسق الحركة العام الأكاديمي أحمد ولد المامي في بيان نشر اليوم الجمعة 14-2-2014 بنواكشوط إن مولاي ولد محمد لغظف ” استغل ثقة رئيس الجمهورية المفرطة فيه من أجل بناء مكانة سياسية واجتماعية له علي حساب أهل الأرض، موغلا في تهميش الشباب ومعطيا نظرة بالغة الضبابية عن مستقبل البلاد الذي يدير اليوم أبرز السلط فيه”.
وهذ نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان للرأي العام الوطني
لقد دأب الوزير الأول مولاي ولد خي علي اقصاء مجموعات قبلية واسعة من أبناء الحوضين منذ اختياره للوزارة الأولي من قبل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بعد الحركة التصحيحية سنة 2008، مستغلا ثقة رئيس الجمهورية المفرطة فيه من أجل بناء مكانة سياسية واجتماعية له علي حساب أهل الأرض، موغلا في تهميش الشباب ومعطيا نظرة بالغة الضبابية عن مستقبل البلاد الذي يدير اليوم أبرز السلط فيه.
لقد صبرنا طيلة السنوات الثلاثة الأخيرة علي سياسات الرجل أملا في تغيير سلوكه أو استعادته لبعض التوازن أو النظر ولو للحظة لعشرات الشباب من حملة الشهادات ممن يتطلعون للعيش بحرية في وطنهم، لكت يبدو أن اصرار الرجل علي المضي قدما في تنفيذ سياساته غير العقلانية، واستغلاله لوسائل الدولة من أجل اسكات خصومه وتشويههم هو السمة الأبرز لمساره المتعرج.
ورغم أننا حاولنا مع نهاية 2011 اعلان حراك شبابي ساعي للتغيير ورافض للتهميش الذي يمعن الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف في القيام به، إلا أن الحراك العربي الذي صاحب تلك اللحظة، وبوادر الحراك الداخلي دفعت بنا بعد تقييم عقلاني للأحداث الي تأخير الموضوع خوفا من أن يفهم حراكنا كنوع من ركوب الموجة او العمل ضد تيار الاستقرار الداعم لرئيس الجمهورية.
غير أن الانتخابات الأخيرة وما صاحبها من تهميش للشباب وخصوصا في الحوضين، جعلنا نعيد النظر في تجميد حراكنا، ونتجه الي توسيع دائرة الرافضين لتصرفات الرجل المشينة.
وبهذه المناسبة نعلن للرأي العام الوطني ما يلي :
1-  رفضنا لسياسة الإقصاء والتهميش التي يمارسها الوزير الأول مولاي ولد خي ضد شرائح واسعة من أبناء الحوضين.
2-  عزمنا تنظيم سلسلة من الاحتجاجات الشبابية السلمية بعد أسبوعين من الآن مالم يغير الوزير الأول من سلوكه.
3-  دعوتنا لأبناء القبائل المضطهدة من قبل الوزير الأول الي التحرك من أجل لفت رأي الشارع الي ما تعيشه منطقة الحوضين من تهميش واقصاء بات بوابة الشباب نحو اليأس.
4-  مطالبتنا لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من اجل التدخل لإنهاء الوضع غير المتوازن وحل مشكلة بطالبة الشباب وانهاء التمييز القائم حاليا.
5-  تمسكنا بخط الأغلبية الداعم لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

والله الموقف والهادي إلي سواء السبيل
مبادرة ” أبناء المهمشين في الحوضين”
الرئيس:
 أحمد ولد المامي
نائب الرئيس :
 محمد فال ولد سيد أحمد
الأمين العام :
شوقي ولد الدي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.