
وطالب ولد حننا في بيان أصدره حزبه "بسن قوانين رادعة لكل
المعتدين على مقدساتنا الدينية و رموزنا العلمية".
وأضاف بيان الحزب:"في تطور
جديد غريب على قيم مجتمعنا و ثقافته أقدم أحدهم على الإعتداء على العلامة الشيخ
محمد الحسن ولد الددو علامة موريتانيا الكبير والذي شهد له القاصي والداني بالعلم
و سمو الأخلاق والذي جدد "سفارة العلم" التي عرف بها هذا البلد في
القرون الماضية و شكلت مفخرة له في محافل التاريخ و على هدي أولئك العلماء الأجلاء
سار العلامة محمد الحسن بل زاد عليهم حينما عاد لبلده معلما الخير لأبنائه و مفقها
لهم في أمور دينهم وواقفا بكل قوة و حزم ضد المستبدين والطغاة و ناله
ماناله من سجن و تنكيل و مازاده ذالك إلا ثباتا و إيمانا بمبادئه".