نظم نحو 11 أستاذا الليلة البارحة وقفة احتجاجية أمام مباني الولاية في مدينة لعيون بالحوض الغربي.
وقد واصل الأساتذة اعتصامهم حتى فجر اليوم الأثنين، مؤكدين أنهم تعرضوا للمضايقة من الأمن.
ويحتج الأساتذة على حذف أسمائهم من التصحيح والرقابة على الامتحانات، بعد مشاركتهم في الإضراب الأخير.
وقد عبرت المنسقية الجهوية للنقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي عن رفضها المطلق لمجمل هذه العقوبات، معتبرة أنها غير مبررة ولا قانونية.
وبحسب بيان صدر عن النقابة، فإن الأساتذة مصرون على بقاء اللائحة الأصلية لمنسقي المواد كما كانت دون أي تعديل وعلى الحصول على نسخة من إحالتها النهائية.
وأكد البيان على ضرورة إشراك الأساتذة في رقابة وتصحيح الامتحانات الوطنية دون تمييز المضرب من غير المضرب، ورفع " السرية عن العلامة الإدارية كما ينص عليه القنون ، وإبعاد معيار المشاركة في الاضراب منها والتسريع بإصلاح المنظومة التربوية على أسس من الشراكة والحوار والتفاوض بين مختلف الفاعلين".