أكدرنيت.. رغم إرادة السكان والأراضي الزراعية تجاهل حكومي مستمر

أكدرنيت.. رغم إرادة السكان والأراضي الزراعية تجاهل حكومي مستمر

 تتوفر قرية أكدرنيت التابعة لبلدية أم لحياظ بمقاطعة لعيون بولاية الحوض الغربي على آلالاف الهكتارات الصالحة للزراعة، إلا أن غياب دور وزارة التنمية الريفية وضعف الوسائل الزراعية للسكان أمور من بين أخرى قللت من مردودة الزراعة على سكان القرية. 


ضعف الاهتمام الحكومي..
وقد عبر عدد من الفاعلين المحليين بولاية الحوض الغربي عن استغرابهم من ضعف اهتمام السلطات بزراعة الخضروات بالمنطقة، وتجاهل الاهتمام النسوي بالزراعة رغم وجود تجارب ماضية كانت ذات مردودية كبيرة علي السكان.

وتقول "أميمتن منت سيد أحمد" وهي إحدى نساء القرية إن أزمة الخضروات في الحوضين أزمة مستحكمة بفعل ضعف الاهتمام الحكومي بها، واختفاء ممثلي وزارة التنمية الريفية عن الأنظار منذ نهاية حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع.

تجارب زراعية ناجحة..
وتقول المزارعة  "أنجاي بنت سيد أحمد" إن تجاربهم في زراعة الخضروات خلال فترات سابقة  كانت مهمة في سبيل توفير الخضروات لسكان القرية رغم ضعف الإمكانيات وشح المياه وغياب أي اهتمام من الإدارة المحلية بالعاملات في مجال الزراعة.

وتقول"هادة بنت عبدي" وهي تسقي مزرعتها الصغيرة بقرية "أكدرنيت" في بلدية أم الحياظ إن نساء القرية بادروا بداية العام الجاري بتأسيس مزرعة صغيرة، ورغم كلفتها الكبيرة إلا أنها سدت حاجة كانت موجودة لدي السكان، كما وفرت فرص عمل للعاملات فيها.
إرادة رغم شح الوسائل..
وتضيف منت عبدي "أبرز ما نعانيه هو غياب البذور الجيدة، وآليات السقاية ، كما أن السياج غير متوفرة وقد اشترينا منه كميات محدودة، وندرك أننا قادرون علي فعل المزيد لو توفرت إرادة تعاون الجهات المعنية، وهو مالا يلوح في الأفق بفعل اختفاء المسؤولين عن القطاع منذ سنوات.

وتضيف لدينا سد كبير داخل القرية ولو كنا وجدنا اهتماما من الحكومة لكن واقع البلدية قد تغير بالكامل، غير أن جهودنا المحدودة تقف عائقا أمام أي نهضة زراعية جادة.








يتم التشغيل بواسطة Blogger.