مائة مليون لمشروع "وهمي " بالحوض الغربي

مائة مليون لمشروع "وهمي " بالحوض الغربي

انتقد منتخبون وسياسيون ومنمون بالحوض الغربي  ما سموه فشل مشروع القرض الحيواني بالحوض الغربي، معتبرين أنه يعيش موتا سريرا بعد مضي ثلاث سنوات دون أن يقدم المشروع قرضا واحدا لأي منم في عموم البلاد.


ورصدت الحكومة الموريتانية في ميزانيتها العامة مبلغ 100 مليون أوقية لمشروع القرض الحيواني الذي يتخذ من مدينة العيون بالحوض الغربي مقرا له.

وسبق لأكثر من تسعة من عمد الحوض الغربي أن طالبوا في بيان سابق لهم بإحياء "القرض الرعوي" من حالة الموت السريري التي يعيشها الآن، وجعله في وضعية تمكنه من القيام بدوره في مساعدة المنمين على غرار ما حصل عليه الفاعلون في القطاعات الاقتصادية الأخرى كالمزارعين والصيادين وغيرهم.

وقال مصدر مطلع بولاية الحوض الغربي في حديث للأخبار، إن مشروع القرض الزراعي اكتتب منذ ثلاث سنوات 20 عاملا يوجد منهم فعليا اثنين فقط، كما يؤجر مقرا بمدينة العيون بمبلغ 200 ألف أوقية شهريا، مع ميزانية تصل 100 مليون أوقية، فيما لم يقدم المشروع أي قرض منذ ثلاث سنوات.

وسبق لموضوع القرض الحيواني أن أثار جدلا في البرلمان الموريتاني بعد أن طالب عدد من نواب المناطق الشرقية بزيادة المبلغ المخصص لمشروع القرض الحيواني في الميزانية العامة للدولة وهو ما اعترض عليه عدد من النواب، خصوصا من نواب الأغلبية.

ويقول منمون بالحوض الغربي، إنهم بحاجة لإحياء القرض الحيواني هذا العام، نظرا لضعف المراعي في كثير من مناطق الشرق الموريتاني، مؤكدين أن الثروة الحيوانية ستكون مهددة مع بداية أشهر صيف هذا العام، إذا لم تتخذ السلطات إجراءات عاجلة لتوفير الأعلاف بأسعار في متناول السكان وإحياء القرض الحيواني.
نقلا عن الأخبار


يتم التشغيل بواسطة Blogger.