مسجد حي "متيوه" بام لحياظ.. واقع مؤلم رغم حجم العطاء

مسجد حي "متيوه" بام لحياظ.. واقع مؤلم رغم حجم العطاء

في حسرة شديدة على وضعية مسجد حي "متيوه" بأم لحياظ يحكي لنا محمد المختار ولد محمد فال وهو إمام المسجد وأحد وجهاء القرية عن واقع مسجد الحي الذي يعتبر من أول المساجد التي بنيت في القرية منذ انشائها منتصف القرن الماضي، حيث تم بنائه في منتصف الثمانينيات من طرف أحد أكبر العلماء في النطقة وقاضي القرية سيداتي ولد الوداني أطال الله في عمره.



إلا أن الظروف المناخية الصعبة للمنطقة ـ يقول محمد المختار ـ في فصل تساقط الأمطار هي كابوس للمباني المشيدة من "الطين"، كما هو الحال بالنسبة لمسجدنا، إذ لم يجد ترميمه أمام الأمطار وعاديات الزمن نفعا، حيث سقط بفعل أمطار سنة 2009، لنضطر وفي ظل غياب أي لفتتة من الحكومة أو المحسنين إلى بناء هذا العريش وبجهود محلية متواضعة.

لكن هذا العريش كما ترون ـ يضيف امام المسجد ـ لا يقي المصلين برد الشتاء القارس ولا حر الصيف الشديد، لكن وعلى الرغم من كل تلك الظروف القاسية فإن في الحي رجال يحرصون على تأدية الصلاة في هذا المسجد مهما كانت الأحوال.

مطلب طال به الزمن ..
ويقول ولد محمد فال إنهم قدموا عدة مطالب لوزارة الشوؤن الإسلامية والتعليم الأصلي لكنها كانت في كل مرة تعطيهم وعود كاذبة حسب قوله، كما أن السيد الرئيس ـ يقول ولد محمد فال ـ هو أيضا تعهد لنا في زيارات سابقة له ببناء مسجدنا لكن لم نرى لذلك  التعهد أي تحقيق، ونحن ـ يضيف ولد محمد فال ـ نتوسم فيه الخير وتحقيق آمالنا منذ وصوله للسلطة.

ويقول مؤذن المسجد وأحد وجهاء القرية أمحمد ولد الشيخ سيدي إن تجاهل الإدارة الجهوية بلعيون لمطلبهم وكذب وعود بعثات وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، فضلا عن استمرار الحكومة في وعودها الكاذبة، أمور ـ يضيف ولد الشيخ سيدي ـ إنها تفقدهم الأمل الذي توسموه في رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، الذي كنا معه منذ البداية ولازلنا حتى هذه اللحظة، لكننا على يقين بأن ما يعيق تلبية مطلبنا المتمثل في بناء مسجدنا هذا من طرف السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو عدم وصوله أو توصيله إليه من قبل الأشخاص والإدارات المعنية التي أرسلنا إليها الطلب حسب قوله.

نداء للمحسنين..
وقال محمد المختار ولد محمد فال إنه يوجه نداء للسيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، والمحسنين مذكرهم بما وعد به صلى الله عليه وسلم لمن بنى بيتا يذكر فيه اسم الله عز وجل.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.