
وقد نطلقت المظاهرات من عدة أماكن بلعيون متجهة نحو مبنى الولاية وسط المدينة، حيث كان والي الحوض الغربي السيد براهيم ولد مولاي براهيم وحاكم المقاطعة وسلطات الأمنية في استقبال المتظاهرين، وقد تعهد الوالي للمحتجين بمتابعة الدولة للقضية حتى تتم محاسبة المتورطين وتقديمهم للعدالة.
وقد تصاعدت وتيرة التظاهر الشعبي في موريتانيا تنديدا واحتجاجا على تواصل عمليات تدنيس المصحف الشريف من قبل مجهولين في العاصمة نواكشوط.