انتخب غالبية
مندوبي مستشاري بلديات نواكشوط التسعة على مستوى مجموعة نواكشوط الحضرية،
أماتي منت حمادي كرئيسة لمجموعة نواكشوط الحضرية.
وحصلت منت حمادي، على 25 صوتًا مقابل 12 صوتًا لصالح منافسها الحسن ولد محمد، مرشح حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” ذي الخلفية الإسلامية لنفس المنصب، وذلك من أصل 37 مندوبًا الذين تتشكل منهم المجموعة.
وقالت منت حمادي، في كلمة مقتضبة عقب انتخابها، أمس الثلاثاء بمقر مجموعة نواكشوط الحضرية، أنها ستعمل مع الجميع من أجل “تغيير وجه العاصمة نواكشوط، والعمل من أجل تذليل كافة الصعاب التي تواجه ساكني المدينة، وخصوصًا من الطبقات الفقيرة، مع اهتمام خاص بالشباب والنساء”.
وأضافت أنها تدرك حجم التحديات التي تواجهها، لكنها عبرت عن سعادتها بتكليفها من قبل حزبها (حزب الاتحاد، الحاكم) بإدارة المجموعة الحضرية في هذا الظرف بالذات، من أجل مواجهة هذه التحديات والعمل على تنفيذ برنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي عكس تصويت سكان العاصمة أنه الأمل في إنقاذهم من الواقع الصعب الذي كانوا يعيشونه، حسب قولها.
وأعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم) في موريتانيا قبل يومين عن توقيع اتفاق سياسي مع حزب التحالف الشعبي التقدمي (المعارض)، بموجبه سيدعم هذا الأخير وزيرة الوظيفة العمومية حاليًا أماتي منت حمادي، مرشحة الحزب الحاكم لرئاسة مجموعة نواكشوط الحضرية (بلديات نواكشوط).
وقال الحزب الحاكم، في بيان له أصدره مساء الأحد الماضي، وحصلت الأناضول على نسخة منه، أن هذا التحالف يأتي “بناء على استعداده (الحزب الحاكم) الثابت في مجال التعاطي الإيجابي مع كل الأطراف السياسية الوطنية”.
ويُمثل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في المجموعة الحضرية (الجهاز الوصي على بلديات نواكشوط) بـ 17 مندوبًا، فيما يمثل حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بـ 10 مندوبين، وحزب التحالف الشعبي التقدمي بـ 6 مندوبين، وحزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية المعارض بـ 4 مندوبين.
وتتبع بلديات نواكشوط لوصاية مجموعة نواكشوط الحضرية، التي يُعتبر رئيسها بمثابة عمدة بلدية نواكشوط.