
ويقول من إلتقيناهم إن نهاية قصة إذاعة موريتانيا بدأت مع افتتاح وبث المحطة الجهوية بالولاية، حيث أنقطع بث الإذاعة عن الموجة المتوسطة التي كانت تلك القرى والأرياف تلتقط بواسطها بث الإذاعة، كما أن المحطة الجهوية بلعيون تبث على موجة الـ
"ف م" ولا يجاوز بثها أكثر من بضع وثلاثين كلم في الإتجاهات الأربع، لكنها مساحة لا تمثل من مساحة المقاطعة فضلا عن مساحة الولاية التي قدرها 53000كلم
مربع سوى نسبة قليلة جدا.
ويقول بعض سكان القرى والبوادي ممن التقيناهم إن انقطاع بث إذاعة موريتانيا عن بعض المناطق بعد أكثر من نصف قرن من العطاء والتميز بنقل الملعلومة إلى الكثير من المواطنين في مناطق مختلفة من البلد، أمر لا يبشر بالخير ـ حسب البعض ـ حيث أنه كان من الفترض في زمن يعيش فيه العالم تطور متسارع في مجال الإعلام أن تكون هناك انتشار للمعلومة لا أن يكون تغيب المعلومة عن الكثير من مواطني هذا البلد وفق قولهم.