تظاهر عدد من منمي
بلدية أنصفني ظهر الخميس 21 يونيو 2012 أمام حاكم مقاطعة لعيون احتجاجا على ما
اعتبروه تلاعبا بحصصهم من الأعلاف، واستحواذ أطراف أخرى عليها.
وقال المتظاهرون إنهم يعيشون مأساة حقيقية بفعل تجاهل حاكم المقاطعة لهم، واستخفافه بهم، معلنين استعدادهم للاستمرار في الاعتصام حتى تتم تسوية مشكلتهم.
وطالبت فاطمه فال بنت الحاج –إحدى
المتظاهرات- برحيل الحاكم، مشيرة إلى أنه استبدل القمح الذي كان من المفترض أن
توزع منه 28 طن على منمي البلدية، بـ"ركل" الذي وصفته بانه نتن وأن
الحيوانات تعافه و لا تقبل أكله.
واستغربت بنت الحاج ما وصفته باستهتار السلطات، موضحة أن الحاكم قال لهم عبارات نابية، وانصرف عنهم في القيلولة وتركهم يتظاهرون دون أن يتجاوب معهم، داعية السلطات الموريتانية إلى إشراف حقيقي ومراقبة صارمة على عملية أمل 2012 أو توقيفها بشكل نهائي، فلا يمكن للمواطنين أن يواصلوا في تحمل العذابات والاحتقار من قبل السلطات المحلية.
واستغربت بنت الحاج ما وصفته باستهتار السلطات، موضحة أن الحاكم قال لهم عبارات نابية، وانصرف عنهم في القيلولة وتركهم يتظاهرون دون أن يتجاوب معهم، داعية السلطات الموريتانية إلى إشراف حقيقي ومراقبة صارمة على عملية أمل 2012 أو توقيفها بشكل نهائي، فلا يمكن للمواطنين أن يواصلوا في تحمل العذابات والاحتقار من قبل السلطات المحلية.
عمدة
بلدية انصفني الذي دخل في اعتصام سكان بلديته أمام مبنى الوالي والحاكم بمقاطعة
لعيون قال في تصريح لـ"الأخبار" إن مظاهرة قاطني البلدية أمام السلطات
الإدارية مظهر من مظاهر فشل عملية أمل 2012 بجميع مكوناتها.
وأوضح العمدة أن منمي بلدية انصفني كانت عندهم حصة تتألف من 85 طن من العلف 28 طنا منها من القمح، وقد تأخر تسليمها نظرا لقلة الكمية الموجودة، وعندما جاؤوا اليوم لاستلامها لم يجدوا إلا "ركل" فرفضوا أخذه وحده مشيرين إلى أن ضره أكثر من نفعه.
وطالب العمدة السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من وطأة الجفاف، و الحد من عجز عملية أمل 2012 التي اعتبر أنها ناقصة و حولت أغنياء المنطقة إلى فقراء نظرا لما تتبعه من آليات وصفها بالقاصرة.
وأوضح العمدة أن منمي بلدية انصفني كانت عندهم حصة تتألف من 85 طن من العلف 28 طنا منها من القمح، وقد تأخر تسليمها نظرا لقلة الكمية الموجودة، وعندما جاؤوا اليوم لاستلامها لم يجدوا إلا "ركل" فرفضوا أخذه وحده مشيرين إلى أن ضره أكثر من نفعه.
وطالب العمدة السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من وطأة الجفاف، و الحد من عجز عملية أمل 2012 التي اعتبر أنها ناقصة و حولت أغنياء المنطقة إلى فقراء نظرا لما تتبعه من آليات وصفها بالقاصرة.