
وقد تحدث الأستاذ عن أنواع الأدلة وطرق الاستدلال ومراتب العدول عن الحقيقة وبين أن التقصير في فهم الدليل أو إساءة استخدامه قد يؤدي الى جنوح فكري يتفاوت بحسب قصور صاحبه أو تقصيره .
وقال المحاضر إن التاريخ الفكري والثقافي للأمة قد شهد مثل هذه الانزلاقات ،مما أدى الىي نشوء كثير من الفرق والطوائف المنحرفة التي تعلق كل منها بأدلة خاطئة تمسك بها من أجل نصرة مذهبه أو نحلته.
وتطرق ولد سيدي أوبك إلى أنواع الخطإ في الاستدلال وسرد أمثلة لانحرافات فكرية وقعت بسبب الاستدلال الخاطئ وميز بين الخطإ الذي يرجع للدليل والخطإ الحاصل عن طريق توظيف الدليل.
يذكر أن المحاضرة قد أدير ت من طرف الدكتور عبد الله ولد الطلبه وعقب عليها الدكتور محمد سالم ولد أباه أستاذ علم الحديث وسط حضور كبير من طرف اساتذة الجامعة وطلابها.
نقلا عن مركز الصحراء