
الأمر الذي يؤدي إلى تناقص زبناء صيدلية المستشفى، وهو ما يرى فيه اامدير تدخلا في شؤون المستشفى والمرضى على حد سوى، حسب ما صرخ به أحد عمال المستشفى لــ مدونة "صوت لعيون".
بينما قال سيدي وهو مسير إحدى الصيدليات لـ مدونة "صوت لعيون" إن ما يقدمونه من مساعدات لهؤلاء المرضى وخصوصا الوافدين من القرى والبوادي لا يعتبرونها سوى خدمات إجتماعية ولا يريدون من ورائها أي تعويض، وتتمثل هذه المساعدات ـ يقول سيدي ـ في ارشاد هؤلاء المرضى إلى الأجنحة التي يقصدون من المستشفى، وفي بعض الأحيان استخدام معرفتنا بالأطباء من أجل اعتناء أفضل بهؤلاء المرضى، لكن ـ يضيف سيدي ـ إذا كانت المكافئة من الطرف الآخر تتمثل في شراء وصفته الطبية من هذه الصيدليات يكون الأمر طبيعيا ولا يشكل أي تدخل في شأن أحد.
ولكن اهمال العمال والأطباء لتأدية واجبهم، وغياب ضمير حي تجاه المرضى هو ما دفعنا ـ يقول سيدي ـ لأن نكون في مساعدة المرضى الذين لا يجدون أي تجاوب من طرف عمال هذا المستشفى وخصوصا الأطباء.