نظمت لجنة
المتابعة والرقابة والتقييم بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية برئاسة الأمين التنفيذي
الدكتور محمد المختار ولد سيدي محمد بمقر الحزب "بتفرغ زين" اجتماعا مع
الأمناء الاتحاديين للحزب في مختلف ولايات الوطن.
وقد ترأس الاجتماع رئيس الحزب محمد محمود ولد محمد
الأمين بحضور الأمين العام للحزب الوزير عمر ولد معط الله ، وعضو المجلس الوطني
مدير ديوان رئيس الحزب السيد الحسن ولد يوسف، والمستشار السياسي للرئيس الدكتور
محمد الأمين ولد شامخ إضافة إلى أعضاء لجنة المتابعة والرقابة والتقييم .
كانت البداية بكلمة شكر لرئيس الحزب السيد محمد محمود
ولد محمد الأمين شكر فيها الأمناء الاتحاديين على تلبية الدعوة وحرصهم على حضور
هذا اللقاء التقييمي اليوم خاصة أن من بينهم يقول السيد الرئيس من قدم من بعيد
لتلبية هذه الدعوة وذلك يدل بلا شك على وعيهم بأهمية هذه اللقاءات التي تهدف إلى
تبادل الآراء والخبرات بين كافة الهيئات الحزبية من أجل ترقية العمل ومواكبته
المتطلبات الراهنة.
وبعد رئيس الحزب تناول الكلام الأمين العام الوزير عمر
ولد معط الله حيث قال "أنا بدوري أشكركم كأمناء اتحاديين للحزب قدمتم تضحيات
جساما لحزبكم ولوطنكم في فترة كانت صعبة وتحتاج إلى مناضلين مخلصين ، ألا وهي فترة
النشأة وشح الموارد والظروف السياسية الخاصة المحلية والدولية ، من جهة ثانية يقول
السيد عمر ولد معط الله لا يفوتني هنا أن أنوه بالمجهود الكبير الذي قام به الأمين
التنفيذي الدكتور محمد المختار وطاقمه المتميز بحق.
بدوره الأمين التنفيذي المكلف بالمتابعة والتقييم
الدكتور/ محمد المختار ولد سيدي محمد بدأ كلمته بالترحيب وشكر الأمناء الاتحاديين
على تلبية الدعوة وكذلك على تجاوبهم الدائم مع لجنته التي يقول الدكتور تتميز
بأهمية خاصة عند القيادة العليا للحزب وليس أدل على ذالك من تعيينه لإثنين من خيرة
مستشاريه أعضاءا فيها وهم العميد عبد الله السالم ولد أحمدوا والدكتور: محمد
الأمين ولد حرمه ولد ببانه بالإضافة إلى طاقم من الدكاترة والخبراء المتميزين،
والآن نطلب من الجميع متابعة العرض الموضح للعمل المشترك بيننا والذي من خلاله
سنرى هل خطة العمل الحالية يمكننا متابعتها او تعديل بعض منها.
ــ بعد ذلك قدم الأمين التنفيذي الدكتور محمد المختار
ولد سيدي محمد عرضا مفضلا ودقيقا حول جميع الأنشطة التي قامت بها الهيئات الحزبية
في مختلف الاتحاديات على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية والتنموية
طيلة سنة2011 والأشهر الأولى من سنة 2012 وبعد العرض بدأ الأمناء الاتحاديون
مداخلاتهم وطرح استشكالاتهم وآرائهم حول مختلف محاور العرض، لتتبعها ردود أعضاء
لجنة التقييم والمتابعة بمداخلة العميد عبد الله السالم ولد أحمدوا الذي قال إنه
"يريد أن ينبه على أن الحزب هو السند الأساسي للدولة وأن الأمناء الاتحاديين
هم السند الحقيقي للحزب وكما قال الأخ الرئيس وقلنا مرارا فهذا الحزب يختلف عن
الأحزاب السابقة وذلك لأن شمولية ودقة عمله الميداني تمتد إلى القواعد الشعبية في
عموم البلاد بينها الأحزاب الأخرى تنتهي مهامها الميدانية ويقتصر عملها السياسي
على الاتحاديين وبعضها لا يتعدى امتداده المكتب التنفيذي، وذلك يقول ولد أحمدوا هو
السبب في عدم صمودها كلما حدث تغيير في السلطة، وهنا أعود لأؤكد لكم أن عملكم
الجبار الذي قدمتم خلال الفترة الماضية لم يذهب أدراج الرياح بل تم تثمينه وتوجيهه
الى الجهات المعنية وستصلكم نتائجه بالتفصيل في القريب العاجل".
وبعد المداخلات والنقاشات والردود وتبادل الأفكار حول
مختلف جوانب الموضوع طلب رئيس اللجنة الأمين التنفيذي الدكتور محمد المختار ولد
سيدي محمد من الاتحاديين إبداء الرأي حول خطة العمل المتبعة ومدى قابليتها
للاستمرار، وبعد المداولات تم الاتفاق على خطة جديدة، بعدها فتح المجال أمام طاقم
لجنة المتابعة والتقييم لإبداء ملاحظاتهم وذلك طبعا بعد التعريف بهم وتقديمهم
للحاضرين .